Pages

mercredi 30 mars 2011

وللارض يوم

ذكرى يوم الارض

فايز رشيد


           مضت الغيوم وشردتنى
           ورمت معاطفها الجبال وخباتنى



يصادف الثلاثين من آذار لهذا العام، الذكرى السادسة والثلاثين ليوم الأرض، يوم تنادى الفلسطينيون في منطقة 48 في عام 1976 إلى تنظيم مظاهرات حاشدة في كل المدن والقرى الفلسطينية، احتجاجاً على مصادرة السلطات الصهيونية ل(31) ألف دونم من أراضي الجليل: في عرّابة، وسخنين، ودير حنا، وغيرها



قامت المظاهرات الفلسطينية وجاء الجيش والدبابات “الإسرائيلية” وحرس الحدود، لقمع هذه التظاهرات بالقوة وبالرصاص الحي، الأمر الذي أدّى إلى استشهاد 6 من أبناء شعبنا وجرح المئات
قامت المظاهرات الفلسطينية وجاء الجيش والدبابات “الإسرائيلية” وحرس الحدود، لقمع هذه التظاهرات بالقوة وبالرصاص الحي، الأمر الذي أدّى إلى استشهاد 6 من أبناء شعبنا وجرح المئات
لم تكتف سلطات الاحتلال بذلك، بل فرضت حظراً للتجول في قرى الجليل والمثلث، وذلك في اليوم التالي، وقامت بحملة اعتقالات واسعة بين الفلسطينيين في منطقة 48 طالت المئات



لقد أصبح هذا اليوم منذ تلك الحادثة، يوماً للمحافظة على الأرض الفلسطينية من التهويد، ورمزاً لوحدة الشعب الفلسطيني في الوطن وفي الشتات، فجماهير شعبنا وفي كل أماكن وجودها، جعلت من هذا اليوم مناسبةً من أهم مناسبات التاريخ الفلسطيني، تعلن فيه تمسكها بكل الأرض والوطن الفلسطيني، مناسبة تؤكد فيها التزامها تحرير فلسطين



فلسطين : 30 مارس/آذار يوم الأرض

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire